قلب التوقعات .. وأكد أن لاعبيه كلهم نجوم
الهلال بدون التايب وياسر .. كسب الشباب وعلى النهائي ساير
كوزمين كسب التحدي .. وأعاد هيبته في يوم الحسم
تأهل الهلال طرفا أول للمباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد بعد الفوز المثير على الشباب بهدف دون رد في لقاء الإياب الذي جمع الفريقين على أرض استاد الملك فهد الدولي بالرياض بهدف المدافع الشبابي فيصل العبيلي (39) خطأ في مرماه ، وكان لقاء الذهاب قد انتهى سلبيا بين الفريقين يوم الثلاثاء الماضي المباراة شهدت تفوقا هلاليا في الشوط الأول تقدم بهدف وتقاسم الفريقان المستوى في الثاني وكانت التبديلات الشبابية في الشوط الثاني قد عدلت مع وضع الفريق نسبيا لكن الحضور الهلالي بدنيا وفنيا في الملعب منحته الأفضلية للوصول للمباراة النهائية .
المباراة
ظهر الفريق الهلالي في الشوط الأول أفضل فنيا من نظيره الشبابي على جميع المستويات فنيا وانضباطا تكتيكيا وانتشارا في الملعب وسيطرة ميدانية على منطقة الوسط بقيادة الثنائي الشلهوب والفريدي وخلفهما عزيز والغامدي والخثران خماسي الوسط وظل ليلو وحيدا في المقدمة يقلل الدفاع الشبابي خصوصا في العمق وكان مصدر قلق ومارس الهلال الضغط على لاعبي الشباب في ملعبهم وتكبيل مفاتيح اللعب الشبابية عبده عطيف والشمراني ومارتينيز الأرجنتيني واختفى كماتشو تحت مظلة عزيز ، وقاد أحمد الفريدي أولى الهجمات الهلالية من منتصف الملعب في واحدة من أهم مبارياته ليعوض غياب التائب وقدم فاصلا مهاريا (5) ليتبادل مع الشلهوب كرة على رأس المنطقة تعود له أمام المرمى يسددها بيمناه لكن براعة الحارس الشبابي وليد عبد الله ويقظته وحضوره القوي أبطل هدف الفريدي المتألق في كرة أخرى (12) من تسديده ثابتة مرت فوق العارضة وأتبعها بأخرى مماثلة مؤكدا حضوره الفني في هذه المباراة وكان الهلال الأخطر على المرمى الشبابي بفضل الجماعية العالية والسرعة في التحضير لغزو المرمى الشبابي .
هدف الهلال الوحيد
وعند الدقيقة (39) ومن كرة ثابتة في الجهة اليسرى الشبابية نفذ تفاريس الكرة داخل المنطقة حولها المدافع فيصل العبيلي في مرماه بالخطأ هدف التقدم الهلالي الذي أكد به تفوقه الميداني رغم غياب أهم عناصره القحطاني والتائب الموقوفين عن المشاركة في المباراة بالبطاقة الملونة ومعلنا تقدم الهلال في هذا الشوط في كل شيء نتيجة وأداء ومستوى ، بعد هذا الهدف انتفض الشبابيون في الدقائق المتبقية وهددوا المرمى الهلالي في ثلاث كرات متتالية من قدم كماتشو مرتين وناصر الشمراني الذي تلاعب بدفاع الهلال وسدد أخطر كرة شبابية لكن براعة الدعيع الحارس الهلالي وتألقه كان بالمرصاد لكل المحالاوت الشبابية لينتهي الشوط الأول هلاليا بهدف وحيد .
الشوط الثاني
المستوى المغاير الهلالي عن لقاء الذهاب في الشوط الأول أجبر المدرب الأرجنتيني هكتور على تبديل ابن جلدته المهاجم مارتينيز (54) مبكرا محاولا اللحاق بالنتيجة بالبديل ناجي مجرشي في محاولة لتفعيل الهجوم مبكرا وكان الفنان الفريدي في الجانب الهلالي حاضرا في لعب كرة مثالية للشلهوب في الجهة اليسرى داخل المنطقة خطرة أبعدها الدفاع الشبابي وتوغل مجرشي (56) في المنطقة الخطرة الهلالية بتسديدة امسكها الدعيع على دفعتين وبدا واضحا اعتماد الشباب على الكرات الطويلة للثنائي مجرشي والشمراني لإجهاد الدفاع الهلالي على الأطراف وتراجع الهلال لملعبه وسط اندفاع الشباب ، ودخل مشعل الموري (62) بدل عبد العزيز الخثران المصاب وكانت كثافة الوسط الهلالي دور في إخفاء الوسط الشبابي مفتاح اللعب للفريق ليستمر صراع الوسط ويزج هكتور باللاعب بدر الحقباني بدل يوسف الموينع بعدها بالورقة الأخيرة بدخول عبد الله الشهيل بدل زيد المولد ، الصراع على كسب الكرة بين الفريقين هو السمة التي كانت سائدة وسيطر الشباب على بقية الدقائق في الربع الساعة الأخيرة بتحركات النشط ناجي مجرشي الذي لعب في كل مناطق الهجوم وسبب قلقا للدفاع الهلالي الذي تراجع كثيرا للوراء وخرج الفريدي متأثرا بالإصابة (80) ودخل عبد اللطيف الغنام في الوسط وغابت شمس المهاجم ليلو في هذا الشوط وظل وحيدا معزولا عن الفريق منتظرا هجمة مرتدة هلالية وسط اندفاع الشباب الباحث عن التعادل في هذا الشوط وراوغ كماتشو من الشباب (88) ولعب كرة لمجرشي سدد بيسراه كان الدعيع في الوقت المناسب وخرج محمد الشلهوب المتألق ودخل بدلا منه سلمان المؤشر وسط استماتة دفاعية هلالية في الوقت بدل الضائع من المباراة حتى أطلق الحكم الدولي الألماني فلوريو ماير صافرة النهاية بفوز الهلال طرفا أول للمباراة النهائية .
الثلاثاء مارس 04, 2008 10:56 pm
